تتناول رواية حرب الكلب الثانية تحولات المجتمع والواقع بطريقة خيالية ، باستخدام الخيال العلمي المعجز لكشف تشوهات الواقع والمجتمع ، مع التركيز على فساد البطل ودوره في موقفين مختلفين يتراوحان من التطرف المخالف إلى الفاسد. بين التغييرات. تكشف هذه الرواية عن انتشار الهمجية والمادية السائدة في المجتمع والنماذج البشرية التي تنحرف عن الأخلاق والقيم الإنسانية ، فيصبح كل شيء مسموحًا به ، حتى يتم تداوله في مصير الناس وأرواحهم.
عن المؤلف إبراهيم نصر الله
ملخص لرواية حرب الكلب الثانية
– لقد لاحظتُ منذ يومين أن الناس لم تعد تتعارك وتختلف لتجرح، بل لتقتل.
– تقتل نهائيًا؟
– !نهائيًا، كما لو أنهم متفقون على قاعدة تقول: من مكان الشجار إلى المقبرة
– !دون المرور بالمستشفى؟
– دون المرور بالمستشفى.
– هل يحاولون التخّفف من مصاريف العلاج؟
– لا أظن المسألة كذلك، لقد قرّروا التخفّف ممن يشبهونهم إلى الأبد، بعد أن كانوا قد تخففوا ممن يختلفون عنهم في الماضي
بدأت هذه الرواية في الزمن البعيد ، ودولة أقرب إلينا ، بلدنا العربي ، لم يسمها هذا البلد ؛ هذه الدولة تحكمها سلطة قديرة تتحكم في جميع جوانب الحياة ، والإنسانية يحكمها البشر قاعدة. يرمز الحكام بالقلعة ، ويجلسون على القلعة العالية ويستخدمون رمزًا للوسائل الحديثة في العد. تنفس وحركة الناس في المستقبل ، انحسرت الشمس ، وأصبح النهار أقصر ، والليل مظلمة وطويل ، هذا هو بطل رواية راشد. رشيد شاب من صفوف اليسار المعارض للسلطات ، واعتقاله وتعذيبه وسجنه له كل شيء.
أراء القراء حول الرواية علي الجودريدز
كتبت علياء محمد “حسنًا، دعونا نلتقط الأنفاس بعد الانتهاء من هذ الرواية العفنة، لا أقصد مستوى الرواية أو الكاتب، ولكن أعني محتواها ومن قرأ الرواية يدرك مغزى حديثي..
إقرأ أيضا:ملخص كتاب كاريزما الأنوثة ريهام الرشيدي
لن أنكر شعوري بالتعجب والاندهاش منذ الصفحة الأولى وحتى الأخيرة بسبب ما قرأته، مع كل صفحة انتهي منها أجد نفسي أعود إلى غلاف الرواية لأتأكد من صاحب الرواية، هل هو فعلًا إبراهيم نصر الله الذي قرأت له سابقًا كثيرًا، أم أنها مجرد خدعة، ومن كتب تلك الرواية هو محمد ربيع أو أحمد خالد توفيق!
لا أعلم، ولكن من جعلنا نغوص معه في عالم فلسطين، يكون من الصعب علينا أن نصدق أنه هو نفسه من جعلنا نغوص في تلك العفونة والفساد..
الرواية تنتمي إلى عالم “الديستوبيا ” أو “المدينة الفاسدة” فنحن الآن أمام ما يحدث في المستقبل، ولكن أي مستقبل؟ يمكن القول إنه عالم الظلام المريع الذي ينتظرنا، ورغم أن البعض قد يرى أن ما ذُكر في الرواية هو مجرد خيالات، ولكن أنا أميل إلى تصديقها! نعم سيكون المستقبل عفنًا بكل معنى الكلمة، جميع المؤشرات تدل على ذلك..
الرمزية مكثفة للغاية في تلك الرواية، ولكن من خلال السواد الذي نعيشه حاليًا في حياتنا يجعل تلك الرمزية شفافة أمام أعيننا وواضحة وضوح الشمس في كبد السماء..
“إبراهيم نصر الله” اتخذ المستقبل في تلك الرواية غطاءً له وابتعد عن الماضي والحاضر بكل ما فيه ليدخلنا عالم حرب الكلب الثانية، عالم الأشباه، عالم القتل أصبح فيه أمرًا معتادًا لا عجب فيه، عالم لم تتمكن فيه التكنولوجيا الزائدة عن الحد من إيقاف فساد الإنسان تجاه نفسه أولًا قبل الآخرين..
أبرع ما جاء في الرواية هو النهاية، يبدو أن “إبراهيم نصر الله” أراد التأكيد على أن المستقبل هو نتاج طبيعي للماضي مهما رغبنا في الابتعاد عنه..”كتبت وصال “من بين أكثر الأشياء التي أرعبتني في هذه الرواية، قدرة الكاتب على تصوير المستقبل ووصفه بما يحلم به الإنسان اليوم ! ماذا اذا كانت هذه الرواية واحدة من الكثيرات التي تنبئت في الماضي بكل ما نعيشه اليوم، ماذا اذا اجتاحت موجات التقدم أكثر مما هي عليه اليوم وماذا لو واصل العلماء أبحاثهم المجنونة و أصبح استنساخ البشر بهذه الحدة و الانتشار كما في الرواية !!!
أرعبتني … أعجبتني
الله يستر“