كشفت المكتبة البريطانية مؤخرًا أن رواية باولا هوكينز “فتاة القطار” كانت الكتاب الأكثر مبيعًا لعام 2016 لأنه تم استعارتها من 2015 إلى 2016 حوالي 72827 مرة ، أو 200 مرة في اليوم. بيعت 15 مليون نسخة من الكتاب في جميع أنحاء العالم ، وأصبحت الرواية فيلمًا كبيرًا من بطولة إميلي بلانت. وقالت هوكينز لبي بي سي: “”أنا ممتنة لتلك الرحلات الأسبوعية التي جعلت مني قارئة وكاتبة بنفس الوقت، لذا لا يمكنني أن أكون أكثر من مسرورة لأكتشف أن الرواية كانت من ضمن أكثر الكتب طلباً في المملكة المتحدة العام الماضي”.
نبذة عن رواية فتاة القطار
” مثلما يفعل قطارها، تندفع هذه القصة، ولا يملك القارئ إلا أن يواصل تقليب الصفحات صفحة بعد أخرى – بوسطن غلوب.
تفوق متعة رواية فتاة القطار وأسلوبها السردي أي كتاب آخر منذ رواية “فتاة مفقودة”…. وهي جديرة بأن تجتذب جمهورًا ضخمًا مسحورًا من القرّاء – نيويورك تايمز.
ما من شيء يجعلك مدمنًا عليه أكثر من رواية “فتاة القطار”- فانيتي فير.
رواية نفسية مشوّقة. رواية ستغير إلى الأبد نظرتك إلى حياة الآخرين.
تجبرك على قراءتها…تغمر انفعالات القارئ ومشاعره… مثل روائع هيتشكوك… عمل شديد الإثارة.
تأخذ ريتشل قطارها نفسه كل صباح. وهي تسير على تلك السكة كل يوم. تمر سريعًا بسلسلة من بيوت الضواحي اللطيفة. يتوقف القطارعند تلك الإشارة الضوئية فتنظ، كل يوم، إلى رجل وامرأة يتناولان إفطارهما على الشرفة. صارت تحسّ أنها تعرفهما، وأسمتهما “جس” و”جيسون”. صارت ترى حياتهما كاملة، حياة غير بعيدة عن حياة خسرتها منذ وقت قريب.
إقرأ أيضا:تلخيص رواية في ممر الفئران للأديب الكبير أحمد خالد توفيقثم ترى ما يصدمها. مرَّت دقيقة واحدة قبل أن يتحرك القطار لكنها كانت كافية. تغيّر كل شيء الآن. لم تستطع ريتشل كتم ما رأته فأخبرت الشرطة وصارت مرتبطة بما سيحدث بعد ذلك ارتباطًا لا فكاك منه مثلما صارت مرتبطة بحيوات كل من لهم علاقة بالأمر”