تعد شيفرة دافنشي من أهم أعمال الكاتب الأمريكي دان براون ، وقد اشتهر بروايته البوليسية الخيالية المثيرة للجدل ، وبعد نشرها عام 2003 ، بلغت مبيعات الرواية 60 مليون نسخة. حققت مبيعات عالية للغاية ، وتمت ترجمتها إلى أكثر من 44 لغة ، وهي من بين الأفضل في تصنيفات مجلة “نيويورك تايمز”. على الرغم من انتقادها ورفضها على نطاق واسع ، فهي الرواية الأكثر مبيعًا
من أهم أعمال دان براون الحصن الرقمي ، الأصل ، الجحيم
على عكس ما تناقلته الأديان السماوية ، فإن أسباب معاملتي لشخصية المسيح وعلاقته بمريم المجدلية دفعت بعض الدول وعلى رأسها الفاتيكان إلى إصدار أوامر بمنع دخول الرواية ، وهو ما أثار انتشاره في وسائل الإعلام العالمية. مثير للجدل على نطاق واسع. انعكست الرواية لاحقًا في أعمال الأفلام. أهم الشخصيات في رواية “شفرة دافنشي” وسرد أهم الأحداث.
نبذة عن رواية شيفرة دافنشي
تحتوي أنشطتها على 600 صفحة في كل من فرنسا والمملكة المتحدة. بدأ ذلك في متحف اللوفر الشهير ، عندما استدعى عالم أمريكي يدعى الدكتور روبرت لانغدون ، أستاذ الرموز الدينية في جامعة هارفارد ، أمين متحف اللوفر في بيئة غامضة. أثر جريمة القتل في متحف اللوفر بينما كان يلقي محاضرة عن علمه في باريس.
إقرأ أيضا:ملخص رواية الجريمة والعقاب لدوستويفسكي
اكتشف لانغدون سر منظمة سرية مقدسة كانت موجودة منذ مئات السنين ، وأشهر عضو فيها هو العالم ومكتشف مكتشف الجاذبية إسحاق نيوتن والعالم الرسام ليوناردو دافنشي. تدور معظم الروايات حول اختراعات ليوناردو وأعماله.
اكتشف لانغدون والجمال الفرنسي صوفي نوفو ، الخبيرة في كسر الرموز – التي لعبت لاحقًا دورًا مهمًا في الرواية – سلسلة من الألغاز الشيقة والمثيرة التي تتطلب من الناس مراجعتها التاريخ لكشف سره ، وهو مطاردة شرسة لأعضاء منظمة كاثوليكية ، في محاولة للحصول على الأسرار.
حماسة نشر هذا الكتاب هو منعه من دخول العديد من البلدان بما في ذلك الفاتيكان ، حيث يعارض الفاتيكان بشدة محتوى الرواية لأنها تتناول المسيح ومريم بطريقة مخالفة للطريقة المذكورة في الكتاب المقدس. علاقة المجدلية. الرواية ممنوعة أيضا من دخول بعض الدول الأوروبية والعربية مثل لبنان والأردن.
أهم أحداث الرواية
على الرغم من أن لانغدون قد قرأ القصيدة عدة مرات على متن الطائرة ، إلا أنه لم يستطع تركها في أي مكان معين في الضريح. ولكن الآن ، عندما بدأ في قراءة هذه الكلمات مرة أخرى ، بدأ في فهمها بعناية وببطء أكثر من ذي قبل ، على أمل أن يمنحه الفعل الخماسي معنى أوضح لأنه الآن على الأرض.
إقرأ أيضا:تلخيص كتاب الكوميديا الأرضية للكاتب زكي نجيب محمود
“في لندن هناك فارس دفنه البابا. أفعاله أعطته عقابًا إلهيًا. أنت تبحث عن كرة ملكية على قبره. تخبرنا عن جسد وردي وروح بها روح في قلبه. قصة رحمها “هذه الكلمات بسيطة. تم دفن فارس في لندن. لقد أغضبت الأجرة الكنيسة حقًا. قبر فارس يفتقر إلى كرة يجب وضعها في الداخل.
أما المرجع الأخير لهذه القصيدة – الجسد الوردي والرحم مع الروح في الرحم – فقد نهضت مريم المجدلية بنسل المسيح. على الرغم من صراحة ووضوح القصيدة ، لا يزال لانغدون ليس لديه أدنى فكرة عن هوية الفارس ومكان دفنه. “.
بالإضافة إلى ذلك ، حتى لو تمكنوا من العثور على القبر ، فإنهم ما زالوا يبحثون عن شيء غير موجود. أي كرة يجب أن تكون على قبره؟ “
شخصيات رواية شفرة دافنشي
في رواية شيفرة دافنشي ، كما هو الحال في معظم رواياته ، يعتمد دون براون على دور البروفيسور روبرت لانغدون ، وهو رمزي قديم في جامعة هارفورد. في هذه الرواية يأخذ قيمة متحف اللوفر باسم مسرح الجريمة حيث قتل جاك سونير (جاك سونييه) ، ويكتب بعض الرموز الغريبة في الدم ، ويكتشف قيمة متحف اللوفر وقيمة له. تم العثور على الجثة في شكل غريب بالقرب من لوحة ليوناردو دافنشي المعروضة في بهو أحد المتاحف الشهيرة في وسط باريس.
إقرأ أيضا:نبذة عن ثلاثية قواعد جارتين للكاتب عمرو عبد الحميد
بالإضافة إلى المحققين ، يستخدم المؤلف أيضًا شخصيات مساعدة تتعلق بتفاصيل الجريمة ، ويعطي بعضها هويات بطولية مثل صوفيا ، بينما يوجه البعض الآخر سرد الأحداث والمواقف التي حدثت مع الأبطال. وهذه الأحداث والأوضاع سوف حل لغز القضية بناءً على عدد كبير من الرموز المترابطة والمعقدة.
جلب دان براون الغموض إلى الشخصيات في “شفرة دافنشي” وأخفى الكثير من المعلومات عنها. ومع ذلك ، حيث يشعر القراء بالإرهاق من حقيقة أن معظم الشخصيات تريد مساعدة روبرت لانغدون في حل اللغز ، وفي الواقع ، يريدون فك شفرة لانغدون لحل اللغز واستخدامه لخدمة شخصياتهم. تتكشف القرائن عندما يستفيدون من تجربة الاهتمام.
- جاك سونيير: أمين متحف اللوفر الذي أصيب بطلق ناري مميت، ليكتب بدمائه بعد فرار القاتل بعض الرموز قبل أن يستلقي على هيئة تشبه هيئة الجسم في لوحة الإنسان الفيتروفي لليوناردو دافنشي.
- صوفي نوفو بطلة رواية شيفرة دافنشي، وهي حفيدة القتيل، شابّة جذابة في بداية الثلاثينيات، عملت كمحللة شيفرات لصالح الشرطة الفرنسية بعد خلاف مع جدها سونيير.
- بيزو فاش نقيب الإدارة المركزية للشرطة القضائية، المسؤول عن التحقيق في جريمة متحف اللوفر.
- المعلم: تظهر هذه الشخصية كمحرك للأحداث، فالمعلم يأمر سيلاس بقتل جاك سونيير ونوابه في أخوية سيون، ويقوم بتوجيه عدد من شخصيات الرواية
- سيلاس: راهب أبرص من جماعة أبوس داي، عاش طفولة تعيسة مع والده الذي قتل أمه واضطهده، فنشأ مجرمًا ليقضي سنين طويلة في أخطر سجون فرنسا قبل أن يهرب إلى إسبانيا
- السير لاي تيبنغ: صديق قديم للبروفسور لانغدون، وهو مؤرخ بريطاني يعاني من شلل الأطفال، ويتضح لاحقًا أنه هو نفس المعلم
- أندريه فرنييه : مدير بنك زيورخ السويسري للودائع، ساعد لانغدون وصوفيا على الهرب من الشرطة لغايته الشخصية عندما عرف أنهما سبيل وصوله إلى حجر العقد.
