سلسلة ما وراء الطبيعة سلسلة روايات للكاتب المصري أحمد خالد توفيق تركز على الذاكرة الشخصية الخيالية لرفعت إسماعيل طبيب أمراض الدم المصري المتقاعد. سلسلة الأحداث الخارقة للطبيعة التي عانى منها في حياته منذ عام 1959 ، أو القصص التي سمعها من مختلف الناس حول العالم ، عن علاقته بعالم الخوارق.
عن الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق
لا يسع المرء إلا أن يذكر اسم الكاتب والروائي المصري الشهير أحمد خالد توفيق دون ذكر أدب الرعب والخيال والخيال العلمي ، لأنه أول وأشهر من كتب في هذا المجال.
الكاتب العربي خالد أحمد توفيق ولد في طنطا بمصر عام 1962. تخرج من كلية الطب وحصل على شهادته عام 1997. بعد الدكتوراه ، أطلق عليه اسم العراب بعد سلسلة الرعب (سلسلة ما وراء الطبيعة) بدأ كتابتها عام 1993. اشتهر بكتابة مقالات سياسية واجتماعية في العديد من المجلات والصحف العربية ، وله العديد من المسلسلات الأدبية والروايات والقصص ، وترجم العديد من الروايات العالمية ، وتوفي في أبريل 2018. نتيجة أذمة قلبية مفاجأة.
نبذة مبسطة عن سلسلة ما وراء الطبيعة
طبيعة السلسلة
شعار السلسلة هو روايات تحبس الأنفاس من فرط الغموض والرعب والإثارة، ويرى المؤلف موافقاً لبعض قرائه أن شعار السلسلة من النوع الذي يدفع القارئ للتحفز ضد الرعب الذي تعده به.
إقرأ أيضا:حب الدنيا والتفاخر والمباهاة بيهاسمة السلسلة الرئيسية هي التعامل مع الخوارق سواء اشتملت على أحداث مرعبة أم لم تفعل. وبرغم كونه الشخصية الرئيسية في السلسلة، إلا أن رفعت إسماعيل ليس بطل كل حكايات السلسلة، فابتداء من العدد الثاني والعشرين للسلسلة، وحتى التاسع والعشرين، اكتفى بدور السارد للخطابات التي وصلته، والتي تشتمل على أحداث خارقة للطبيعة، أكثرها مخيف.
تُحكى معظم المغامرات بضمير المتكلم، لكن شكل السرد في السلسلة قد يتخذ شكل خطابات متبادلة،
أو قصاصات من صحف وخطابات كما في الجزء الأول من أسطورة الغرباء، أو كحكايات متصلة كما في أسطورة الشاحبين، وجزئها الثاني أسطورة دماء دراكيولا أو قصص قصيرة كما في أسطورة شبه مخيفة
أراء القراء حول الرواية علي الجودريدز
كتبت نورهان البدوي “على عكس جميع من حولي، لم تكن أساطير ما وراء الطبيعة جزءًا من طفولتي أو مراهقتي، وإنما افتتاحة فترة ما بعد التخرج من الجامعة، وفي هذه اللحظة لم أشعر أنه قد فاتني الكثير، لأني أدركت أنها ملائمة لهذه الفترة من حياتي.”
إقرأ أيضا:تلخيص رواية طعام صلاة حب للكاتبة إليزابيث جيلبرتكتبت مارو “بعد أنا عاهدت نفسي على عدم القراءة للدكتور أحمد خالد توفيق مرة أخرى ..لأن حظي السيئ أوقعني في أن أقرأ رواية( مثل إيكاروس ) كأول رواية لهذا الكاتب والتي وصفتها بإنها رواية كئيبة ومقبضة للنفس.
ولكن الكثير من أصدقاء الجودريدز رشحوا لي عدة كتب له فقررت أن أعيد المحاولة مرة أخرى وحقيقي لم أندم.
كتب ما وراء الطبيعة لها طابع وحس بوليسي يتحدى ذكائك طوال فترة القراءة لتصل إلى حل اللغز قبل أن يصل إليه الكاتب.
الروايات الأولى شعرت بإنها تافهة إلى حد ما ثم تدرجت الصعوبة إلى أن بلغت ذروتها (إلى الآن ) في رواية ( أسطورة رأس ميدوسا) ….من الروايات الطريفة التي لم أكف عن الضحك أثناء قرائتها( أسطورة آكل البشر ) .
دكتور أحمد خالد توفيق أسلوبه متميز في السرد يجمع بين الحقيقة والخيال والأساطير اليونانية في قالب قصصي بوليسي…ستستمتع به حتمآ.”