رواية أن تبقي للروائية والكاتبة التونسية خولة حمدي والتي صدرت عام 2016 والتي لا تزال تتصدر قائمة الأعلى مبيعاً في المكاتب العربية.
كان كل شيء باردا وخاليا من الإثارة حتى تلك اللحظة التي قرّرت فيها التمرّد على مساري المحبط وصنع شيء خارق يحرّرني من جحيم الفراغ. منذ وضعت قدمي اليمنى في القارب الخشب المتراقص على الشاطئ في ليلية خريفيّة غاب قمرها، أصبحت حياتي تتابعا مرتجلا لحالات استثنائية. خضت المغامرة تلو الأخرى وعرّضت حياتي للخطر أكثر من مرّة. اقتربت من حدود الموت غرقا، جعلت نفسي طريد العدالة، وكدت أنحدر إلى عالم الجريمة. وجدتني مرارا أتمنّى لو عدت إلى حياتي الرتيبة الخالية من الإثارة. خفت أن أموت وحيدا وشريدا في ركن منسيّ.
خفت أن أكون قد قايضت حياتي العاديّة باللاشيء!
الروائية خولة حمدي
نبذة عن رواية أن تبقي
اراء القراء حول الرواية علي الجودريدز
كتبت منة الله مصطفي “ما هذا !
إقرأ أيضا:تلخيص كتاب متشردًا في باريس ولندن للكاتب جورج أورويل
كيف تستطيعين فى كل مرة أنتهى فيها من أى روايةٍ كتبتِها أن تجعلينى أسكن قليلًا وأتسمر فى حالة جمود أُشبه فى ذلك المُعلَّق بين عالمين، كيف لا وأنا التى خرجت لتوي من عالم عشتة لعدة أيام متتالية ..
أتصنع البطء فى قراءتى ولا أريد أن أفرغ من الرواية، أريد أن أعيش بداخلها أطول فترة ممكنة
وعلىّ الإعتراف بأن تلك الرواية قد أوجعت قلبي بمقدار لا يُستهان به بدءًا من الفكرة ككل ومرورًا بالأحداث وانتهاءً بواقع الإسقاط الذى نحن فيه ولا حول ولا قوة إلا بالله ..أدام الله عليكِ نعمة القلم ونعمة تسديد المعني وجمال الأفكار وواقعيتها وشعوركِ بحاجتنا الشديدة إلي مثلها
دُمتِ د/خولة :))”كتبت رنا عبيد “(هناك ازمات تدكنا … واخرى تخرج من الاعماق أفضل ما فينا).
إقرأ أيضا:رواية أتروبوس للكاتب الشاب عبد الرحمن أمجد في معرض القاهرة الدولي للكتاب
تتناول الرواية الصراع الداخلي لمحامي جزائري- فرنسي او فرنسي -جزائري حسب تقلب نفسية البطل في كل قسم من اقسام الرواية.
ضياعه ما بين اصوله العربية والاجنبية جعلا منه يدرك ان ما عاناه كل من والديه ليثبتا له ان كل واحد منها كان له الافضل جعله يدرك ان كلاهما تحمل ما تحمل ليجعلا من ماضيه قوة تدفع به للأمام.
ام مقعدة واب مهدد بالموت في اي لحظة وماض يعود بع للوراء ومنصب سياسي فرنسي يشده للأمام، كان لا بد له من يحزم امره ويختار اما الوطن الاصيل او الوطن البديل ، فوقف في المنتصف بين هذا وذاك .”