عن الكاتب ابن قيم الجوزية
أَبُو عَبْدِ الله شَمْسُ الدَِينِ مُحَمَّدٌ بْنُ أَبِي بَكرٍ بْنُ أَيُّوبَ بْنُ سَعْدٍ بْنُ حُرَيْزٍ الزُّرْعِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الحَنْبَلِيُّ (691هـ – 751هـ/1292م – 1350م) المعروف باسم “اِبْنِ قَيَِمِ الجَوْزِيَّةِ” أو “اِبْنِ القَيَِمِ”.
وهو فقيه وإسلامي ومترجم وعالم مسلم مجتهد ، ومن أشهر علماء المذهب الحنبلي في النصف الأول من القرن الثامن الهجري. لذلك نشأ ابن القيم حنبلي المذهب
كان والده أبو بكر بن أيوب الزرعي وصيًا على “المدرسة الجوزية الحنبلية”عندما نشأ واتصل بشيخه ابن تيمية (، تغيرت حياته الأكاديمية فأصبح لا يتمسك بآرائه وعدم الانصياع للمذهب الحنبلي ، إلا إذا كان عن اقتناع من الدليل في الكتاب والسنة ،ثم على آراء أقرانه و تأثير سلفه ، لذلك يعتبره العلماء من المجتهدين.
نبذة عن سلسلة العبقريات الإسلامية
نبذة عن كتاب الروح
في كتاب الروح يكشف لنا ابن القيم العديد من الأسرار والغموض في هذا الكتاب الفريد منه نوعه وأسئلة متنوعة كثيرة يجيب عنها الكاتب فيما يتعلق بالنفس والكتاب، معتمداً علي أدلة أقوال القرآن الكريم والسنة والآثار، فيجلوا صوراً قاتمة، ويبدأ في إزالة جميع الأوهام العالقة في عقولنا أمام حقائق مدعومة بالحجة العقلية والبراهين والأدلة.
إخبار الأموات بجميع أخبار أهاليهم، زيارة الأحياء للأموات، سماع الموتي، تزاورهم الرؤيا وكيفية تلاقي أرواح الموتي، وروح النائم، الموت للبدن أو للروح، سؤال القبر، الصعق، عذاب القبر، النعيم والعقاب، القيامة بكلتا نوعيها الصغري والكبري، مستقر الأرواح.
إقرأ أيضا:تلخيص كتاب رقائق القرآن للكاتب إبراهيم السكرانوغيرهم الكثير جدًا مما يخط علي بال أي منا، لذلك مما جاء بين صفحات هذا الكتاب قام ابن القيم بمعالجته بالكثير من العقلانية بحيث فند الأقوال والآراء، وآراء أهل مذهبه بأمثلة وحكايات تم نقلها من السلف عن بعضهم عن بعض.
لذلك يعد هذا الكتاب من أعظم ما كتب علي مر التاريخ في الإسلام