قال الدكتور علي شريعتي في هذا الكتاب: إنه لمن سوء الحظ أن لا ندرك ما يراد بنا، فيصرفوننا عما ينبغي أن نفكر فيه من مصير مجتمعنا أو أفكر فيه أنا من مصيري كإنسان، إلى أن نفكر في أشياء نحسبها راقية جداً وعظيمة ومشرِّفة، فيصيبون الهدف دون أن نشعر! ومن أجل هذا قلت في مكان آخر: “إذا لم تكن حاضر الذهن في “الموقف” فكن أينما أردت، المهم أنك لم تحضر الموقف، فكن أينما شئت: واقفاً للصلاة أم جالساً للخمرة، كلاهما واحد”.ـ
تلخيص كتاب الرجل الذي حسب زوجته قبعة
إن المستعمرين لا يدعونك لما تستاء منه دائماً، فيثيرون انزجارك فتنفر منهم الى المكان الذي ينبغي أن تصير اليه! بل يختارون دعوتك حسب حاجتهم، فيدعونك احياناً الى ما تعتقده أمراً طيباً نم أجل القضاء على حق كبير، حق مجتمع أو إنسان، وأحياناً تدعى لتنشغل في حق آخر، فيقضون هم على حق آخر هو أولى.ـ
عندما يشب حريق في بيتك، ويدعوك أحدهم للصلاة والتضرع الى الله، ينبغي عليك ان تعلم أنها دعوة خائن، فكيف الى عمل آخر؟
فالأهتمام بغير إطفاء الحريق، والإنصراف عنه الى عمل آخر، ما هو الا استحمار، وإن كان عملاً مقدساً أو غير مقدس.”
عن الكاتب علي شريعتي
كان علي شريعتي (1352-1395 / 23 نوفمبر 1933-18 يونيو 1977) مفكرًا إسلاميًا شيعيًا إيرانيًا معروفًا واعتبر مصدر إلهام للثورة الإسلامية. اسمه الكامل: علي محمد تقي شريعتي مزيناني. ولد بالقرب من سبزوار في حراسان عام 1933. تخرج من معهد الفنون وتم ترشيحه لدراسة الدين وعلم الاجتماع في فرنسا عام 1959 لنيل درجة الدكتوراه في علوم التاريخ الإسلامي والاجتماع.
نبذة عن كتاب النباهة والاستحمار
كتاب علي شريعتي الأكثر شهرة “النباهة والاستحمار” تعمق نقاشه لبعض القضايا في كتاب مسؤولية مثقف لأنه امتداد لقضايا ثقافية لها خصائص اجتماعية تؤدي إلى للتقدم الاجتماعي وحل مشاكلهم الصعبة ، أو قد يؤدي إلى فقدان الأولوية والدافع الاجتماعي ، وكل هذا يتوقف على طريقة التعبير ، ومصطلح الاستحمار يؤكد أن هذا مرتبط بالحكمة والحساسية ، لأن العدالة سمة التي تجعل المجتمع بعيد المنال عن طريق الاستبداد والاستعمار
إقرأ أيضا:تلخيص كتاب غير حياتك في 30 يوم للكاتب إبراهيم الفقي