هل من الممكن العيش في المستقبل دون الوصول إليه ؟ هذا ما ستجده في رواية يوتوبيا للدكتور أحمد خالد توفيق ، إنها رحلة للمستقبل القريب ستجد كل ما تقرأه في تلك الرواية التي كتبت 2008 ما يحدث الأن حولنا!
جاء في وصف الرواية في صحيفة الإندبندنت البريطانية تقريراً مفصلاً عن تلك الرائعة يوتوبيا وتم وصفها كالتحفة الصغيرة ، رواية تأخذك في رحلة لن تستطيع ركنها إلا عند الإنتهاء منها في جلسة واحدة.
ملخص رواية أحدب نوتردام
لقد عزَلَ الأغنياء أنفسهم في (يوتوبيا) الساحل الشمالي تحت حراسة المارينز الأمريكيين، يتعاطون المخدرات ويمارسون المتع المحرمة إلى أقصاها، بينما ينسحق الفقراء خارجها ينهش بعضهم لحم بعض من أجل العيش، دونما كهرباء أو صرف صحي أو رعاية طبية من أي نوع. ولكن حين يتسلل الراوي وصديقته (جرمينال) خارج (يوتوبيا) بدافع الملل وبحثا عن (صيد بشري)
مناسب يحدث ما يهدد الوضع المستقر بالانفجار.
فيما يشبه هول علامات يوم القيامة، تدق هذه الرواية المثيرة ناقوس الخطر، تكاد تشك إذ تنهيها أهي بالفعل رواية متخيلة، أم إن كاتبها تسلل من المستقبل القريب لينقل لك هوله بحياد مذهل؟
عن الكاتب الدكتور أحمد خالد توفيق
أحمد خالد توفيق فراج (10 يونيو 1962-15 رجب 1439 هـ / 2 أبريل 2018) كاتب وروائي مصري. ولد بمدينة طنطا بمحافظة الغربية. تخرج من كلية الطب بجامعة طنطا عام 1985 وحصل على الدكتوراه في طب المناطق الحارة عام 1997. وهو عضو هيئة تدريس واستشاري الطب الباطنه المتوطنه بطب طنطا.
إقرأ أيضا:نبذة عن ثلاثية قواعد جارتين للكاتب عمرو عبد الحميديعتبر أول كاتب عربي في مجال أدب الرعب ، والأكثر شهرة في مجال أدب الشباب والخيال العلمي ، باعتباره الأب الروحي ولقب بالعراب.
نبذة عن أحداث رواية يوتوبيا
شخصيات الرواية
جاءت الشخصيات الرئيسية في حوالي أربع شخصيات
- الشاب اليوتوبي : وقد عرف عن نفسه باسم علاء، وهو ابن (مراد بك)، شاب ثري يعيش في يوتوبيا وقد مل من حياة الثراء
- جريمنال : صديقة علاء التي تغادر معه يوتوبيا
- جابر : الشاب المثقف الفقير الذي يأوي علاء وجريمنال في منزله
- صفية : شقيقة جابر
مدينة يوتوبيا
اسم يوتوبيا يصف المدينة الفاضلة بها كل ما هو مثالي للبشرية ، ويمكن استخدام كل قيم العدل والمساواة ، ولا يوجد شر مثل الفقر والمعاناة والمرض. هذا الوصف والعديد من الأشياء الجميلة ، أصل الكلمة هو كتاب يوتوبيا المنشور عام 1516 من تأليف توماس مور، واعتمد بالفكر في مدينته الفاضلة على أفكار أفلاطون في كتاب الجمهورية
إقرأ أيضا:تلخيص رواية كحل وحبهان للكاتب عمر طاهرأراء القراء حول الرواية علي الجودريدز
كتبت نهي بسيوني “رواية سوداء ، غير تقليدية بالمرة ، مختلفة بها طابع جديد لم أعهده من قبل ، تحمل من الإثارة ما يجعلك تنهيها في بضع ساعات ، معانيها جريئة بدرجة عالية ، خيالية ولكن أحداثها بالنسبة لهذا الخيال الأسود واقعية جدا
حمد لله علي الثورة المصرية التي قطعت الأمل في تحقق هذه الرواية علي أرض الواقع”كتبت دينا عماد “الرواية رغم كل المقززات اللى فيها ف وصف الاغيار وحياتهم وأكلهم وسلوكهم
الا انها ممتعة جداااااااا تجبرك على التكملة والاستمرار
مشهد اغتصاب صفية كان بشع تم وصفه ببراعة وهى ليست غريبة على احمد خالد توفيق
تملكنى الغضب من سذاجة جابر واصابنى الاحباط بموته ولكن الفصل الاخير حول الغضب والاحباط لفرحة بالانتصار
تذكرت وقارنت جابر بخالد سعيد
جابر مات… ثار الاغيار
خالد مات… هب الثوار
استمتعت بالرواية جدا وال5 نجوم اقل مما تستحق
ندمانة انى مقراتهاش من زمان”