ملخص رواية أرني أنظر إليك لخولة حمدي

تعد رواية أرني أنظر إليك واحدة من أشهر الروايات التي نشرت منذ ذلك الحين. كتبت هذه الرواية الدكتورة خولة حمدي ، الأستاذة الجامعية والروائية الشابة. تعتبر هذه الرواية من الروايات الأولي في الأدب الإسلامي.

موضوعات قد تهمك

تلخيص كتاب وحي القلم للكاتب مصطفي صادق الرافعي

تلخيص رواية نطفة لأدهم شرقاوي

تلخيص كتاب التفكير السلبي والتفكير الإيجابي للكاتب إبراهيم الفقي

تحديث اليوم 10 مايو 2022

تعتبر روايات دكتورة خولة من أشهر الروايات في الوطن العربي والتي تُحقق مبيعات عالية جدًا لمجرد وجود اسم دكتورة خولة عليها ، بجانب كونها من أشهر الروائيين والأدباء.

تلخيص رواية يسمعون حسيسها

تضطرب أنفاسك، وتيمِّم بصرك شطر الجبال الشَّامخة قبالتك. يجفُّ لعابك وينعقد لسانك. كم مضى عليك من دهور مذ خاطبته آخر مرَّة؟ لقد ظلَّ قرارك الأخير بعبادة خالقك على طريقتك معلَّقا. كم مرَّت بك من ليالٍ عجافٍ لم تفلح فيها في مناجاته رغم محاولاتك؟ هل نسيت كيف تكون خلوة العبد بربِّه؟ أم أنَّك لا تعرف سبيلا غير الطُّرق القديمة التي نفرتها؟ لقد كنت يوما حيَّ بن يقظان على جزيرة مهجورة، فهل يسعك هذه اللَّيلة أن تكون موسى؟ تهمس بصوت خافت لا يسمعه غيرك، رغم السُّكون المخيِّم حولك، لكنَّك تدرك يقينا أنَّه يحصي حركاتك وسكناتك، ولا يفوته شيء من خلجاتك. تخرج حروفك مرتبكة باهتة، مثل زفرة طويلة متعبة: يا ربُّ، يا إلهي.. يا خالقي.. أيًّا كان اسمك.. أرني أنظر إليك!

عن الدكتورة خولة حمدي

خولة حمدي كاتبة تونسية وأستاذة في جامعة تكنولوجيا المعلومات بجامعة الملك سعود بالرياض
.

ولدت في تونس عام 1984 ، وحصلت على درجتي البكالوريوس والماجستير في الهندسة الصناعية من مدرسة “المناجم” في سانت إتيان بفرنسا عام 2008 ، ودكتوراه في بحوث العمليات (في الرياضيات التطبيقية) من التكنولوجيا بمدينة تروا بفرنسا سنة 2011.
كانت روايتها الأولى “غربة الياسمين” ، ثم روايتها الثانية صدرت عام 2012 ” في قلبي أنثي عبرية ” ، “هذا مستوحى من يهودية تونسية (ندى) دخلت الإسلام تحت تأثير شخصية الفتاة المسلمة (ريما) التي كانت يتيمة لوالديها وصمدت أمام اختبار الحياة. وبشخصية شجاعة الشاب اللبناني (أحمد) ترك بصمة في حياتها.

نبذة عن رواية أرني أنظر إليك

أراء القراء حول الرواية علي الجودريدز

كتبت عيشة أحمد “لو كان هناك أكثر من الخمس نجمات لوضعتها بدون تفكير صدقاً !
الرواية ليست مجرد رواية بل هي رحلة يقين لكل قاريء .. أحسب أنْ الكاتبة وُفقت و سُددت بذلك الطرح المذهل المدهش ..
أنَّ تعيش مع حروف الرواية حرفاً حرفاً و سطراً سطراً هو شىء ليس بالقليل ، بل إن القلة هُم القادرون على فعل ذلك بالقارىء ..
وددت لو ان الرواية لم تنتهي أبداً من روعتها ..
أن تقرأ رواية دسمة كهذة في يوم و نصف اليوم ما هو إلا حق الدليل على إبداع الكاتب !
كل الشكوك كل الأفكار كل النواحي الحبكة الدرامية و الأدبية و العلمية و و و كل ذلك أراه قد طُرح في أعلى المقامات ..
إحاطة الطرح من بدايته لنهايته بهالة دينية تتناسب مع موضع الأحداث في كل فصل أمر مُدهش !
أحسن الله إليكِ كما أحسنتِ إلينا بتلك الرواية الراقية .. و في انتظار ما يماثلها أو هو خير بإذن الله ”

إقرأ أيضا:تلخيص رواية يسمعون حسيسها أيمن العتوم

كتب سلمان صاحي ”

لم أجد نفسي محتاراً في عدد النجمات التي سأُقيم بها الرواية، خمس نجمات لا تكفي هذا المحتوى العظيم،كنت أجد في بعض الأحيان حشواً فلسفياً، لكن أظن أن سياق الرواية يقتضي وجود هذا الحشو لملئ فراغات معينة،لامس قلبي الكثير من المعاني والإستشهادات.. وأحببت أكثر النهاية الجميلة”