تعد رواية غربة الياسمين هي أول روايات الأديبة التونسية خولة حمدي والتي لقت نجاحًا كبير منذ نشرها لأول مره ، تتميز روايات خولة عن غيرها بلغتها العذبة وإسلوبها الراقي المميز.
حين تحدّثتا عن موضوع السّفر لأوّل مرّة، تكلّمت أمّها فاطمة بشيء من الفلسفة. حدّثتها عن نبات الياسمين الذي أعطتها اسمه. مثل الياسمين، ربّتها على القناعة والاكتفاء بالقليل. فهو نبات لا يحتاج إلى الكثير من العناية. تكفيه دفعة واحدة من السّماد في ربيع كلّ عام، وتربة رطبة دون فيض من السقيا.
جميع أنواع الياسمين تفضل النّموّ في مكان مشمس، لكنّها تتحمّل وجود شيء من الظلّ. وشمس تونس حين تحدّثتا عن موضوع السّفر لأوّل مرّة، تكلّمت أمّها فاطمة بشيء من الفلسفة. حدّثتها عن نبات الياسمين الذي أعطتها اسمه. مثل الياسمين، ربّتها على القناعة والاكتفاء بالقليل. فهو نبات لا يحتاج إلى الكثير من العناية. تكفيه دفعة واحدة من السّماد في ربيع كلّ عام، وتربة رطبة دون فيض من السقيا.
عن الكاتبة خولة حمدي
نبذة عن رواية غربة الياسمين
إقرأ أيضا:تلخيص رواية أن تبقي للكاتبة خولة حمديكما تطرح الرواية فكرة الاندماج في المجتمع الغربي واختلافاته ، فبعض الناس يمكن أن يندمجوا بشكل كامل لدرجة أنه غير اسمه إلى الفرنسية ، وبعضهم يندمج فيما بينهم ، وبعضهم لا يندمج على الإطلاق. مؤامرة جميلة ومدروسة وحوار رائع. تتضمن الرواية الجانب الرومانسي ، لذا تمكنت الروائية خولة حمدي من إخراج الرواية من عباءة الحب الأبدية والمألوفة والتجمع حيث تم استدعاء الأقارب في نهاية المطاف ، وتقدم العلاقة الرومانسية بشكل واقعي وناضج. يمكن للقراء أن يجدوا التناقضات الاجتماعية بين الوعد والانفصال والظلم والشك والندم والنجاح والفشل والحب والكراهية من ثنايا الرواية ، وهذه التناقضات تنعكس في شخصيات الرواية المختلفة.
إقرأ أيضا:حجز تذاكر معرض الكتاب 2021أراء القراء حول الرواية علي الجودريدز
كتاب معاذ محمد “أنهيت هذه الرواية الرائعة منذ دقائق
إقرأ أيضا:ملخص كتاب الأب الغني الأب الفقير
.. رواية تخطفك بأحداثها السريعة والشيقة في فرنسا
بأسلوب ممتاز وسرد رائع .. نتعمق في فرنسا وشوارعها .. من مرسيليا إلي ليون ومن ثم باريس .. ثم نتجول مع المغتربين العرب هناك
ربما تكون فرنسا هي بلد الأحلام للعديد من العرب .. لكنهم قد يذهبون هناك ويُتهمون بالإرهاب فقط لكونهم مسلمين
عند قراءتك لهذه الرواية ستشعر بالتحسن الكبير وبالفارق بينها وبين الرواية السابقة للكاتبة في قلبي أنثى عبرية ورغم أنني أعجبت بالروايتين إلا أنني وجدت ” غربة الياسمين ” أقوى وأمتع
تقابل الشخصيات .. وتداخل قصصها تم بطريقة أكثر من رائعة .. تحسب للكاتبة .. وتضيف لهذه الرواية المزيد من التشويق
فقط شعرت أن النهاية كان يمكن أن تكون أفضل .. خصوصًا بعد تعاطفي مع الدكتور عمر الرشيدي وقضيته
في نظري تستحق هذه الرواية 4.8 ؛ فقط لأن النهاية كان يمكن أن تكون أفضل .. بخلاف ذلك فهذه الرواية ليست جيدة أو جيدة جدًا فحسب وإنما ممتازة
.. أنصح بقرائتها”كتبت هدير محمد “لأول مرة ابقي زعلانة وانا شايفة الرواية قربت تخلص و الورق بيقل ،، كان نفسي متخلصش تقريباً :”) شدتني من اول لاخر صفحة و مخيبتش ظني ابداً ،، الحاجة الوحيدة اللي ممكن انتقدها ان النهاية كانت مفتوحة (* وده تحيز ل ميولي الشخصي في النهايات :)) *)”