رواية لقيطة اسطنبول للكاتبة التركية اليف شافاق والتي نالت وحققت أعلي مبيعات في عام تركيا ، وتعرض الروائية -قضايا أخري- لقضية مذابح الأرمن ، ومن هذا تمت ملاحقتها قضائيا بحسب الفقرة 301 من القانون التركي في بلدتها تركيا وبرغم ذلك تم اسقاط جميع التهم عنها فيما بعد.
عن الأدب التركي
الروائية إليف شافاق
إليف شافاق روائية تركية وأحد أشهر الروائيين الأتراك في العصر الحديث ، ولدت إليف شافاق في ستراسبورغ بفرنسا عام 1971. أمضت حياتها الأولى في سن المراهقة في مدريد ثم عادت إلى وطنها الأم تركيا. . خلال ياتها تناقلت بين العديد من البلدان تركيا والأردن وألمانيا وأريزونا وميشيغان والعديد من البلدان والمدن الأخرى ، لكنها تحب اسطنبول كثيرًا ، وقد ظهرت أعمالها تحت تأثير الثقافات المتعددة بسبب حركتها وحصلت على العديد من الجوائز الأدبية الدولية. ترجمت أعمالها لأكثر من 25 لغة بالإضافة إلى اللغة التركية ،لها العديد من الروايات والقصص المنتشرة على نطاق واسع ، وتعتبر الكاتبة الأكثر قراءة لأعمالها في تركيا. ومن أهم أعمالها قواعد العشق الأربعون و حليب أسود وغيرهم الكثير.
نبذة عن لقيطة اسطنبول
هذه ما ترفضه أخته الصغيرة زوليخة. انطلاقا من قصة احدي شخصيات الرواية “شوشان” ، فهي فتاة أرمنية هاجرت إلى منزلها من تركيا ، ونجت من المذبحة التي تعرضت لها أرمينيا في تلك الفترة ، واستقرت مع الولايات المتحدة الأمريكية ، وروت من خلال أحداث حفيدتها أرمانوس ، عادت إلى مسقط رأسها في اسطنبول لتجد الأصل والجذور هناك
أراء القراء علي الجودريدز حول رواية لقيطة اسطنبول
كتبت مروة عويس “عشق الكتب التي تتخذ من التاريخ نقطة ارتكازية لها .. في لقيطة إستانبول كانت عن الأرمن والأتراك .. أحب الروايات التي تفتح لك النافذة لعالم اخر لم تكن تدري عنه شيئا من قبل
إقرأ أيضا:تلخيص كتاب الحروب الصليبية كما رآها العربتمتاز إليف شافاق بأسلوب متميز رائع لا تمل منه أبداً ..
فقد كانت طوال الرواية تصنع الحلوي التركية “العاشورا” متخذة من عنوان كل فصل مكون من مكونات تلك الحلوي الشرقية، سكّر .. مشمش مجفف .. قرفة .. بندق محمص .. قشر برتقال … لتضيف نكهة خاصة لم اجدها في رواية اخري
رواية تشعرك بالدفء مع لسعة الهواء الليلية من شهر أكتوبر .. توقيت رائع !”
كتب محمد ال “يقول علامة عصر النهضة الإنكليزي فرانسيس بيكون “بعض الكتب يجب التلذذ بها، وغيرها يجب أن تلتهم، وأخرى تمضغ جيداً وتهضم” ورواية إليف شافاك هذه جمعت بين الأنواع الثلاثة جميعها
فهي تقوم في كتابها هذا بطهو حكاية، وإعادة تسخين تاريخ -الأرمن-، وقلي أفكار نيّة، وتتبيلها بمشاهد حيّة، أي أنّها تحوّل موضوعا شائكًا إلى شيءٍ شائق، لكي يعض القارئ عليه بنهم.
هكذا يجب أن نتحدث نحن القراء عن رواية إليف شافاك .. كوجبة، تماما مثلما قدمتها لنا كوصفة باستهلالها لفصول الرواية بمكونات من المطبخ التركي”