أدعية شفاء المريض من المرض والألم

قد يشتد المرض على العبد المسلم الذي يوقن أن شفاءه بيد الله تعالى فيتوجه إليه بالدعاء لنفسه أو لغيره ، وبداية الدعاء للمريض بالشفاء من أهم وسائل التعافي بجانب الأخذ بالأسباب الدنيوية من الإستعانة بالاطباء وتناول العلاج والادوية وخلافه، فربنا عز وجل هو من نجا نبيه أيوب من المرض لما دعاه واستجاب له، وهو الذي يحب أن يلجأ إليه المؤمن طلبا للشفاء من الأمراض أو إزاحة أي أمر يلم به

أدعية شفاء المريض:

سبحان من يشفينا من غير حول لنا ولا قوة وإن أراد شيء يقول له كن فيكون، ما يصيبنا من مرض إلا بإذنه ولا شفاء إلا من عنده، أنا عبدك لا ملجأ لي سواك في ضعفي فعافني واشفني.
اللهم باعد بين الأمراض وبيني وبين كل عين أصابتني فساقتني للمرض بإذنك، عليك توكلت فاشفني كما تشفي عبادك الذين يدعونك فتستجيب لهم.
يا شافي كل مريض بإذنك وقدرتك امنن علي بالخلاص من الآلام وشفاء جميع جسدي وزوال أثر أعراض سقمي بلا رجعة عاجلا غير مؤجلا يا رحيم.
“اللهم إنك استثنيت المصلين من أصل جنسهم حيث قلت وقولك الحق إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جذوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين فاجعلنا اللهم من المصلين الذين لا يجزعون عند شر أو مرض ولا يمنعون عند خير وتمام صحة”
“اللهم اكشف عني المرض والوباء والبلاء واصرف عني كل ما يغضبك وخذ بناصيتي يا رب إلى رضاك واجعل هواي وفق ما أنزلته على عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم”.
يا من تحب العبد يتضرع إليك عند الشدة فاللهم إني أتضرع إليك صادقا في تضرعي فاقبله مني واجعله اللهم وسيلة لكشف البأساء والمرض عنا، اللهم أبدا ما أحييتنا أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ومتعنا بأبداننا وسمعنا وبصرنا وعافيتنا”.
“اللهم اجعلنا من الذين إذا رأوا البأس قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمان وتثبيتا فزدنا اللهم إيمانا بك وتسليما لقضائك لا راد لحكمك ولا معقب لقضائك عدل يا رب فينا حكمك ماض يا رب فينا قضائك، فاجعلنا من الذين إذا اشتد عليهم المرض علموا أن الشفاء كله من عندك”.