في أول خمسة أيام من فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية قد سجل 1000 متبرع بالخلايا الجذعية، قد استقطبهم السجل السعودي التابع لمركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، من خلال حملة التوعية التي تم بتنظيمها على أرض المهرجان، حيث أشار العسكر إلى أن الهدف من تأسيس قاعدة بيانات للأشخاص الذين يرغبون في التبرع بالخلايا الجذعية للمرضى المصابين بأمراض وراثية في الدم ومرضى سرطان الدم والذين يعانون من نقص المناعة الوراثي.
يعتبر السجل السعودي هو السجل الأكبر من نوعه للمتبرعين بالخلايا الجذعية، وقد كشف السجل أن حوالي 60% من المرضى أطفال.
ويعمل القائمون على المهرجان بتعريف الزوار بأهمية التبرع بالخلايا الجذعية، وطريقة التبرع بها وذلك لتوضيح مدى أهمية الخلايا الجذعية في إنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء، ويعتبر السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية من أكبر السجلات على مستوى الشرق الأوسط منذ عام 2011م وذلك قبل انضمامه إلى السجل العالمي للمتبرعين في عام 2013م وذلك أتاح الفرصة للبحث في السجلات العالمية من أجل التعاون معها.