رواية الليالي البيضاء هي قصة قصيرة كتبها الكاتب الروسي فيودور دوستويفسكي. هذه القصة هي واحدة من أولى أعماله ، وقد نُشرت لأول مرة عام 1848. مثل العديد من أعمال دوستويفسكي ، يتم سرد هذه القصة من منظور راوي مجهول. في القصة يعيش الراوي في سانت بطرسبرغ ويعاني من الوحدة. هذه القصة هي واحدة من أفضل قصصه القصيرة وتم عرضها في دور السينما في روسيا وإيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة والهند وإيران.
ملخص رواية الليالي البيضاء
رواية عاطفية تحكي عن أربع ليالٍ في مدينة بطرسبورغ، بلياليها القصيرة التي ترمز إلى قصة الحب العابرة التي يرويها لنا دوستويفسكي…. r> شاب وحيد ورومانسي يلتقي ذات ليلة في أحد شوارع بطرسبورغ المعتمة بفتاة باكية تأمل قدوم حبيبها. تتماهى ناستينكا مع خيال الشاب الذي وقع في حبها منذ اللحظة الأولى، وتواسيه بسراب حب وليد.
تتناول هذه الرواية بصفحات قليلة أشياء كثيرة: هذيان شاب حالم، آمال فتاة مغرمة، قصة لقاء ناجح وحب فاشل، مبررات وأعذار العاشق في لحظة الانتظار الغرامي… وذلك بأسلوب فذ وجميل تميّز به دوستويفسكي، هذا الروائي العظيم الذي لم يكفّ طوال حياته عن الغوص في النفس البشرية، والكشف عن أعماقها ومكنوناتها
موضوع القصة هو العلاقة بين الراوي (البطل الذي لا يعرف اسمه) وصديقته ، ناستينكا ، التي التقى بها مؤخرًا. يقع الراوي في حب ناستينكا، ولكن عندما تعبر ناستينكا عن عاطفته لرجل آخر يرفض الرد على رسالتها ، فإنه بالتالي يرفض الاعتراف بحبه له.
كلاهما يائس من هذه الصداقة الودية ، ويتخلص الراوي من الوحدة ، ويتخلص ناستانكا من العلاقة الباردة مع الحبيب. تطلب ناستينكا من الراوي مساعدتها في الكتابة إلى حبيبها. لم تكن تعلم أن الراوي أحبها كثيرًا ، لكنها قالت له: “أحبك ، لأنك لم تقع في حبي” بسبب حبه الشديد لها يبدأ الراوي بالشعور بالغربة عن شركتها لأنه مجبر على التظاهر بأنه لا يحبها.
إقرأ أيضا:تلخيص كتاب هكذا تكلم زرادشت لفريدريك نيتشهفعندما لا يستجيب الحبيب لرسالتها تشعر ناستينكا بالإحباط ، خاصة وأن الحبيب يعيش في نفس المدينة ، لذلك تلجأ إلى الأصدقاء ، ربما لتهدئتها ، الأمر الذي يدفع الراوي لفتح قلبه لها. كان ناستينكا مرتبكًا في البداية ، وهو أمر لم يتوقعه الراوي. ثم شعر أنه لن يتمكن من مواصلة صداقتها معها بعد هذه الحادثة ، فأصر على عدم رغبته في رؤيتها مرة أخرى ، لكنها طلبت منه البقاء.
مشى الاثنان إلى الشارع وأخبرته أن علاقتهما قد تصبح يومًا ما علاقة رومانسية ، ومن الواضح أنها أرادت حياته ، لذلك شعر الراوي بالارتياح لأنه يمكنه على الأقل الحفاظ على هذه الصداقة.
عندما التقيا برجل أثناء سيره في الشارع ، التفت الرجل إلى ناستينكا واتصل بها ، فقط ليجد أنه عاشقها وظل على اتصال به ، فقفزت بسعادة بين ذراعيه وعادت إلى الراوي أعطه قبلة سريعة ، لكنها تستمر في قضاء الليل بصحبة حبيبها ، تاركة الراوي وحيدًا ومليئًا بالعاطفة.
فصول الرواية
قُسمت تلك القصة القصيرة إلى ستة فصول ؛أربع ليالٍ وقصة ناستنكا والصباح:
- الليلة الأولي
- الليلة الثانية
- قصة ناستنكا
- الليلة الثالثة
- الليلة الرابعة
- الصباح
