رواية قواعد العشق الأربعون اللكاتبه التركيه إليف شافاق والتي قامت بنشره بعد روايتها “لقيطة اسطنبول” وفي الكتاب تروي المؤلفة قصتين متوازيتين إحداهما في العصر الحديث والأخرى في الثالث عشر في القرن ، عندما واجه الرومي مرشده الروحي ، أطلق على الزاهد المتنقل “شمس التبريزي” وكيف يجسدون الشعر معًا. حب ابدي،
إليف شافاق
روائية تركية ولدت في مدينة ستراسبورغ بشرق فرنسا في 25 أكتوبر 1971. تكتب باللغتين التركية والإنجليزية ، وقد ترجم العمل إلى أكثر من 30 لغة ، وتستخدم الكاتبة اسمها ووالدتها يستخدم اسمه كاسم أدبي للتوقيع على عمله.
شفق حاصلة على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة الشرق الأوسط للعلوم والتكنولوجيا في تركيا ، بالإضافة إلى درجة الماجستير في “دراسات النوع الاجتماعي والنسوية” ودكتوراه في العلوم السياسية من الجامعة. لقاء”،
اشتهرت بروايتها “قواعد العشق الأربعون” عام 2010 والتي ستناقش روايتها وتأثير الرواية على المجتمع وقواعد العشق الأربعون في هذا المقال.
رواية قواعد العشق الأربعون
نُشرت رواية “قواعد العشق الأربعون” في الولايات المتحدة في فبراير 2010 ونشرتها دار Penguin للنشر في المملكة المتحدة في يونيو 2010. وقد بيعت منها 550.000 نسخة وأصبح الكتاب الأكثر مبيعًا في تركيا.
إقرأ أيضا:ملخص كتاب فاتتني صلاة لإسلام جمالملخص رواية لا تقولي أنك خائفة لجوزيه كاتوتسيلا
تجد في هذه الرواية عدة لوحات لشخصيات من فترتين مختلفتين ، الأولى رسمتها شخصية إيلا وعائلته ، وتعيش الشخصية حاليًا في ولاية ماساتشوستس ، خاصة في عام 2008. الثانية الصورة في القرن الثالث عشر الميلادي التقى شمس التبريزي وشقيقه التوأم الروحي مولانا جلال الدين الرومي.
تحمل بداية ونهاية هذه الرواية رسالة: الحب والسلام والتسامح والأمل والإصلاحات الداخلية وغيرها من المعاني التي تفتقر إليها البيئة الصعبة التي تعيشها الدول الإسلامية ، في هذه الحالة ، المعاناة والرحمة. يستمر الإحباط الشديد مع كل ما نعتز به ، وما لدينا وما لدينا وما شابه. يمكن أن تكون المرحلة مزعجة
للفرار من الظلم والغدر والشحن ومن العقاب المجتمعي الذي لا ذنب لهم فيه،هذا الجزء يستهوي الشباب بشكل خاص بالبحث عن الأشياء التي يمكن أن تدمر مشاعر المرء ، وتعيد المشاعر ، وتخفيف الحزن ، وتخفيف التعب والألم. وميزة هذه الرواية هي تقديم رؤية مختلفة وحلول جديدة للتخلص من محاطًا بالمجتمع ، وسافر في معدة التاريخ ، وسار عبر شهية التاريخ ، وتحول إلى فلسفة عميقة من التعاطف اللامتناهي مع باب الرياح الباردة والساكنة.
إنه يطفئ لون التعذيب إلى ما لا نهاية ، وينغمس في شكوك حلوة ، ورمزية غامضة ، وأفكار سحرية وضبط النفس. إذا لم يكن الشخص الذي يتم إخباره محددًا أو خاضعًا للحراسة ، فلن تتمكن من فهم الجهل والغرور الذي يجعلك مبهور.
أراء القراء حول الرواية علي الجودريدز
كتب ياسر حارب “رواية رائعة بحق، تُقصّر المسافة بين الحُب والإيمان، وتذيب تشنجات النفوس المضطربة في إناء التسامح.
اخترتُ منها هذه المقولة للرومي:
”العشق ماء الحياة، والعشيق روح من نار..
يصبح الكون مختلفا عندما تعشق النار الماء“سلبياتها قليلة جداً:
– الترجمة ضعيفة.
– استخدمت الكاتبة ضمير المتكلم كثيرا مما يشعر القارئ أحيانا بالتوهان”
كتب محمد أل “عندما تحظى رواية ما بإقبالٍ جماهيريّ لم يسبق لرواية أن حظيت به، وعندما تبلغ عدد النسخ المباعة من هذه الرّواية ٧٥٠٠٠٠ نسخة، وعندما تُترجم إلى أكثر من ٤٠ لغة، وتحظى بأعرق الجوائز الأدبية، ويسارع المنتجون إلى تحويلها إلى عمل سينمائي، لا بدّ لنا أن نتساءل عن سرّ النّجاح السّاحق لهذه الرّواية ومؤلفتها التي أصبحت بين ليلةٍ وضحاها واحدة من أهم الروائيين العالميين.
إقرأ أيضا:ملخص كتاب حديث المساء أدهم شرقاويإنّها رواية لكاتبة مغمورة، أو هكذا كانت قبل إصدار هذه الرّواية، وافدة من دولة من دول الشرق الأوسط، تتأبّط رواية اختارت لها عنوانًا مبتذلاً، رواية خالٍية من الجنس، ولا تحوي سطرًا واحدًا من السّياسة، ورغم ذلك، وربما بسبب ذلك، لبثت هذه الرواية، لأكثر من عام، على رأس قائمة الكتب الأكثر مبيعًا.”
كتب أثير الشيمي “هذه رواية لا ينقصها شيء ..
وجدت في بعض السطور ألماً أزعجني واعتصر قلبي ، وهذا ما أبحث عنه فيما أقرأ ..
أن تمسني يد الكاتب ، أن تطال قلبي ،أن تدغدغة أحياناً وتعتصره أحياناً أُخرى ..
يستحق الكتاب كُل ما أحدثه من صخب “
